اعتداءات الروافض على المملكة وأئمتها: ومن جرائمهم: اغتيال الملك الصالح الملك عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله على يد الشيعة الإمامية، ففي سنة 1218هـ وفي العشر الأواخر من رجب قتل ذلك الإمام التقي عبد العزيز بن محمد بن سعود في مسجد الطريف المعروف في الدرعية، وهو ساجد أثناء صلاة العصر، إذ وثب عليه القاتل من الصف الثالث والناس سجود فطعنه في خاصرته أسفل البطن بخنجر معه قد أخفاها وأعدها لذلك، فاضطرب أهل المسجد، وماج بعضهم في بعض، ولم يكن يدرون ما الأمر، فمنهم المنهزم ومنهم الواقف، ولما طعن المجرم الإمام عبد العزيز أهوى على أخيه عبد الله، وهو إلى جانبه وبرك عليه ليطعنه فنهض عليه وتصارعا، وجرح عبد العزيز جرحا شديدا ثم إن عبد الله صرعه وضربه بالسيف، وتكاثروا عليه الناس وقتلوه، ثم بعد ذلك حمل الإمام إلى قصره، وقد غاب ذهنه، وقرب نزعه لأن الطعنة قد هوت إلى جوفه فلم يلبث أن توفي بعدما صعدوا به إلى القصر رحمه الله. قال العلامة المؤرخ ابن بشر في كتابه "عنوان المجد في تاريخ نجد" ما نصه: (وقيل إن هذا الدرويش الذي قتل عبد العزيز من أهل بلد الحسين رافضي خبيث) أ.هـ وقال الأمير سعود بن هذلول في كتابه "تاريخ ملوك آل سعود" عن القاتل ما نصه: (قتله رجل رافضي اسمه عثمان من أهل النجف في العراق، جاء إلى الدرعية متنكرا، وغدر بهذا الإمام) أ.هـ ومن ذلك: محاولة اغتيال الإمام الصالح الملك عبد العزيز آل سعود على يد روافض من اليمن، حيث حاولوا اغتيال ذلك الإمام العادل الذي وحد جزيرة العرب على كلمة التوحيد، وهو الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى، ولكن الله خيب آمال أولئك المبتدعة الضلال، ففي يوم الجمعة عشر ذي الحجة، الساعة الواحدة صباحا من يوم النحر عام 1353هـ، شرع الملك عبد العزيز، وحضرة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سعود ورجال الحاشية والحرس ومعهم ثلة من رجال الشرطة، يطوفون بالبيت الحرام طواف الإفاضة، وبعد انتهاء الشوط الرابع، واستلام الحجر الأسود تقدم الملك سائرا في شوطه الخامس وولي عهده وحاشيته يسيرون خلفه، إذا برجل يخرج فجأة من حجر إسماعيل، شاهرا خنجرا قد انتضاها في يده، وهو يصيح بصوت غير مفهوم، متقدما من الملك عبد العزيز يريد طعنه فاعترضه أحد جنود الشرطة وهو يدعى أحمد بن موسى العسيري، فطعنه ذلك الرجل فأرداه قتيلا، فأمسك به آخر يسمى مجدوع بن شباب فطعنه أيضا، فعاجل المجرم عبد من عبيد الملك يدعى عبد الله البرقاوي بطلق ناري من سلاحه فأرداه قتيلا قبل أن يتمكن من الوصول إلى الملك عبد العزيز، وفي هذه اللحظة شوهد مجرم ثان رفيقا للمجرم الأول يجري من خلف الملك يريد القضاء على ولي العهد الأمير سعود، خارجا من حجر إسماعيل من جهة الركن اليماني للبيت الشريف، شاهرا خنجرا أيضا، فعاجله عبد من عبيد ولي العهد يدعى خير الله بطلق ناري من سلاحه فقتله، وحينما رأى المجرم الثالث ما حل بأصحابه وكان قد خرج فيما يظهر من حجر إسماعيل مع المجرم الثاني هرب مسرعا يريد الفرار فأطلق عليه جنود الشرطة رصاص بنادقهم، فخر صريعا وظل على قيد الحياة مدة ساعة واحدة ثم مات، فنجى الله عز وجل الملك الصالح عبد العزيز آل سعود رحمه الله تعالى من خبث وإجرام أولئك المبتدعة. ..ألا يستجيبون لنداء الله ونداء رسوله ونداء الفطره أما آن لنا أن نقول رجعنا إلى رحابك يااارب عدنا إليك منيبين خائفين تائبين راجين عفوك يارب ها أنا ذا العبد العاصي عدت إليك أتردني وترد صادق توبتي حاشك ترد تائباَ حاشاكا يااارب أعدها لكم طالب العلم http://taleb-al3elm.xtgem.com